الجمعة، 7 أكتوبر 2011

لا تدعى يا سلمى

لا تدعى يا سلمى
انك  صواب
فالاساس خاطئ
وما بنى على باطل فهو باطل
والغايه لم تبرر يوما الوسيله
ليس عيبا ان نرتكب خطا ولكن العيب ان نكابر فى الخطأ لمجرد اننا نخاف من تحمل العواقب
واخطر ان نلعب على انفسنا تلك الالعاب النفسيه لنصور لانفسنا اننا ضحايا نضحى لنهرب من مواجهه افعالنا التى حطمتنا
اوان نستسلم لاقدار خلقت من اخطاءنا
لان الباطل يوما سينهار حتى لو حاولنا نصلحه او نستبقيه
هناك دائما فرق ما بين تصحيح الخطا وبين تصويرالصواب على انه خطا
لو كنت على صواب فلماذا تشعرين بالالم وبهجتك السطحيه تختفى بعد لحظات من مضيها؟
من يكن على صواب يجد ذلك النور الذى يغمره كما كنت يوما تشعرينه
انت يا سلمى مريضه
عقلك وروحك يا سلمى معطوبان
ذلك الثقب الاسود بداخل قلبك لن يتركك
لن يتركك
حتى تقهرى مخاوفك التى هربتى منها
ان المنفى الاختياري التى تسلقتيه سيقتلك رويدا رويدا
وسيزداد الثقب اتساعا يوما بعد يوم
حقا يا سلمى اشفق عليكى من نفسك
لقد اخترتى العيش بلا روح فى محاوله يائسه للهروب
ادعى يا سلمى ما تشائين
ولكنها للاسف الحقيقه المؤلمه
فقد حان وقت العداله
حان وقت النبوءه
انتهى الوقت وحان الحساب 
والجزاء من جنس العمل 
سياتى يوما لينفجر الالم ليصنع مزيدا من الالم
فما قام على الاثم لن ينتهى الا بفاجعه
سيطاردك الماضى الى ضريحك
وستظل اللعنات القدسيه قائمه حتى تكفرين عنها
لا يا سلمى
لن تعيشى هانئه
لن تسلمى من افعالك الاثمه
لن تسلمى من كذباتك وخدعك الزائفه
لن تسلمى من اتهاماتك الزائفه للابرياء يوم يظهر الحق
ستطاردك اثامك فى احلامك
لن تحظى بحياه بنيت على تعاسات الاخرين
لن تحظى بسعاده سرقت من دموع المظلومين
لن تهربي وان هربتى لن تفلتى من عدالته المطلقه
لقد استحضرت مالا طاقه لك

ولتكن عداله الله 

ليست هناك تعليقات: