لا تدعى يا سلمى
انك صواب
فالاساس خاطئ
وما بنى على باطل فهو باطل
والغايه لم تبرر يوما الوسيله
ليس عيبا ان نرتكب خطا ولكن العيب ان نكابر فى الخطأ لمجرد اننا نخاف من تحمل العواقب
واخطر ان نلعب على انفسنا تلك الالعاب النفسيه لنصور لانفسنا اننا ضحايا نضحى لنهرب من مواجهه افعالنا التى حطمتنا
اوان نستسلم لاقدار خلقت من اخطاءنا
لان الباطل يوما سينهار حتى لو حاولنا نصلحه او نستبقيه
هناك دائما فرق ما بين تصحيح الخطا وبين تصويرالصواب على انه خطا
لو كنت على صواب فلماذا تشعرين بالالم وبهجتك السطحيه تختفى بعد لحظات من مضيها؟
من يكن على صواب يجد ذلك النور الذى يغمره كما كنت يوما تشعرينه
انت يا سلمى مريضه
عقلك وروحك يا سلمى معطوبان
ذلك الثقب الاسود بداخل قلبك لن يتركك
لن يتركك
حتى تقهرى مخاوفك التى هربتى منها
ان المنفى الاختياري التى تسلقتيه سيقتلك رويدا رويدا
وسيزداد الثقب اتساعا يوما بعد يوم
حقا يا سلمى اشفق عليكى من نفسك
لقد اخترتى العيش بلا روح فى محاوله يائسه للهروب
ادعى يا سلمى ما تشائين
ولكنها للاسف الحقيقه المؤلمه
فقد حان وقت العداله
حان وقت النبوءه
انتهى الوقت وحان الحساب
والجزاء من جنس العمل
سياتى يوما لينفجر الالم ليصنع مزيدا من الالم
ولتكن عداله الله
فما قام على الاثم لن ينتهى الا بفاجعه
سيطاردك الماضى الى ضريحك
وستظل اللعنات القدسيه قائمه حتى تكفرين عنها
لا يا سلمى
لن تعيشى هانئه
لن تسلمى من افعالك الاثمه
لن تسلمى من كذباتك وخدعك الزائفه
لن تسلمى من اتهاماتك الزائفه للابرياء يوم يظهر الحق
ستطاردك اثامك فى احلامك
لن تسلمى من كذباتك وخدعك الزائفه
لن تسلمى من اتهاماتك الزائفه للابرياء يوم يظهر الحق
ستطاردك اثامك فى احلامك
لن تحظى بحياه بنيت على تعاسات الاخرين
لن تحظى بسعاده سرقت من دموع المظلومين
لن تهربي وان هربتى لن تفلتى من عدالته المطلقه
لقد استحضرت مالا طاقه لك
ولتكن عداله الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق