الأحد، 21 مايو 2006

ادم في عيون حواء العربيه

هو ابي
هو اخى
هو زوجى
هو ابنى

احبه حبا لا اظن انى  احببته لاحد من قبل ومع ذلك لا يقدر حبي له
متمرد لا استطيع الانفراد به دون امه او اخته او حتى عشيقاته او زوجته
خائن لا يعد بحب الا وخان قلبي
كاذب لا يبدى اقناع الا ليجذبنى له
ظالم فهو يسجنى فى بيته اذا ما ملك امرى
ولكن احيا نا احب سجنه هذا فهذا ما سعيت له واحيانا ما اضجر من تحكماته
مزاجه متقلب كيوم مطير فى صيف حار
ومع ذلك احبه فبوجوده امن وبصوته اسعد وبابتسماته ابهج
اشعر بالقلق عليه فى حين هو لا يابه بي ولا بحالى
كلامه المعسول ييخدرنى وعقله المفكر ياسرنى
اطلاعه يبهرنى و لمساته تنسينى الدنيا وما فيها

كثيرا ما يبكينى وكثيرا ما ينهرنى
ولكن لا ادرى لما احبه

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

لماذا نرضى بالذل و نختاره بارادتنا سيدتى ان الحياة اقصر مما نتوقع فلنتمتع بحريتنا فى ادناها ان نضحك لها و فيها و منهاو يضحكنا احبائنا و لندع البكاء لفراقهم وليس الثمة الاساسية لقربهم منا

change destiny يقول...

انت بتتكلم عن آدم بس ولا عن الحياة بشكل عام

littilemo يقول...

كل يراى بعيونه الحياه

أجدع واحد في الشارع يقول...

ممتاز جدا
ويريت تزرنى

MAKSOFA يقول...

أدم هذا الزمن مريح نفسة علي الأخر وترك كل واجباتة لتقوم بها حواء نيابة عنة
شاطر بس يطالب بحقوقة

مونتي بوكيه ورد يقول...

ليس كل ادم لان كذلك
وليست كل حواء الان كذلك ايضا
ولكن يجب مراعاة حسن الاختيار من البدايه