هي لا تحبك انت
يعجبها مجازك
انت شاعرها
وهذا كل ما في الأمر
يعجبها اندفاع النهر في الايقاع
كن نهراً لتعجبها
ويعجبها جماع البرق والأصوات
قافية
تسيل لعاب نهديها
على حرف
فكن الفا لتعجبها !!
ويعجبها ارتفاع الشيء
من شيء الى ضوء
ومن ضوء الى جرس
ومن جرس الى حس
فكن احدى عواطفها لتعجبها
ويعجبها صراع مسائها مع صدرها:
( عذبتني يا حب
يا نهراً يصب مجونه الوحشي
خارج غرفتي...
يا حب ! ان لم تدمني شبقاً
قتلتك)
كن ملاكاً لا ليعجبها مجازك
بل لتقتلك انتقاماً من انوثتها
ومن شرك المجاز
لعلها صارت تحبك انت مذ ادخلتها
في اللازورد وصرت انت سواك
في أعلى اعاليها هناك
هناك صار الأمر ملتبساً على الأبراج
بين الحوت والعذراء...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق