الخميس، 12 أبريل 2012

هي لا تحبك انت





هي لا تحبك انت
يعجبها مجازك
انت شاعرها
وهذا كل ما في الأمر

يعجبها اندفاع النهر في الايقاع
كن نهراً لتعجبها
ويعجبها جماع البرق والأصوات
قافية
تسيل لعاب نهديها
على حرف
فكن الفا لتعجبها !!
ويعجبها ارتفاع الشيء
من شيء الى ضوء
ومن ضوء الى جرس
ومن جرس الى حس
فكن احدى عواطفها لتعجبها
ويعجبها صراع مسائها مع صدرها:
( عذبتني يا حب
يا نهراً يصب مجونه الوحشي
خارج غرفتي...
يا حب ! ان لم تدمني شبقاً
قتلتك)
كن ملاكاً لا ليعجبها مجازك
بل لتقتلك انتقاماً من انوثتها
ومن شرك المجاز
لعلها صارت تحبك انت مذ ادخلتها
في اللازورد وصرت انت سواك
في أعلى اعاليها هناك
هناك صار الأمر ملتبساً على الأبراج
بين الحوت والعذراء...

ليست هناك تعليقات: