الأحد، 17 يونيو 2012

وغدا

وغدا



سيماط اللثام 
وستخرج الحقيقه كامله
وستوقد النار شامله
وسيستولد الحق من اضلع المستحيل
ولتنكشف الخيانه
وليسقط الزيف
ولتحترق القلوب بمزيد من الالم
________
كنت أغفر لو أنني متُّ..

ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.

لم أكن غازيًا،

لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضلعين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
_________


كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
_________
ان سيفك زيف
ان لم تزن به لحظات الشرف
واستطبت الترف
__________
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع
إذا ما توالت عليها الفصول
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة
___________
إن سهمًا أتاني من الخلف
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
***

إن سهمًا أتاني من الخلف
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
***
إن سهمًا أتاني من الخلف
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة



ليست هناك تعليقات: