الجمعة، 17 سبتمبر 2010

يا مسافره فى البحر جاى اودعك

http://www.youtube.com/watch?v=d2RVeLnvqdQ

ااااااااااااااااااااادم

اااااااااااااااااااااادم

اسمع نحيبك كالنساء

كفاك

كفى يا رجل

ما بك امات عزيزا

ادم: لا بل اعظم

*اذن ما الخبر واياك ان تكون بحور الغرام فانى سامت الامك وامالك التى لاتنتهى

ادم: اذن فاليك عنى فهذا كلامى فارحل

*لن اقول لك هاتنى الخبر فانى لا ارى رجلا بل ارى طفلا وانى كنت لاظنك ذاك المهاب عظيم الجناب قوى الحذر

ادم : اعيتنى الحيل

* اذن فاتنى من اسطير الغرام المستطر

ادم: غويت وهلكت

* اعلم القصه اغوتك فاغتويت وكالعاده سرقتك ومن ثم اطلقتك تهيم فما الجديد

ادم : سيدي اتريد الحديث ام تريد الفراق

*فلتاتنى من اخبار الوفاق والاختلاق

ادم: كفاك تانيبا

سيدى اتذكر الحوريه التى عشقتها حتى صارت بداخلى فلا ارى الا نفسي على وجنتيها ولا ارى اولادا الا من رحمها

*نعم اذكر واذكر ايضا انها هجرتك كعلدتهم او عادتك ولا ادري عاده من تلك

ادم: عادت الى بعد هجرانها بعد ان هربت الى جبالى فاذا اجدها امامى هناك

عنفتها واظهرت لها ظهر المجن

فاخذتنى الى حنو الام الاول وشعرت ان الارض تدفينى فانى اشم كرم زيتون جدتى وروحها قد بعثت من جديد

فصرت امامها طفلا يافعلا بلا حول ولا قوه عار حتى من عقلى ومن حكمتى

يكفى كلمه منها ان اتذوق طعم النجم

* ويحك اولنجوم طعوم

ادم: صار لها طعم ورائحه

* انها الخمر ولا شك

ادم : لقد سكرت بكلام بلا شراب

حتى صار صوت قلبي كطبول حرب ضاريه تسمع على بعد ليل على ظهور الابل

صرت قلبا لطفل

اما بكائىالذى نهيتنى عنه فهو طفلا كليما فقد اما لم تفطمه بعد

*غريب امرك تلك المره

استقام الامر فعاهدتنى الا هجران وان الهجر كان امرا لا يد لها فيه وانها نادمه على ما كان

*اما تاتنى بامر اتفهمه من اول الامر

ادم :وما لا تفهمه؟.

* استقامت الامور ولازلت تبكى الفراق فشتان !

ادم: وعدت وخلفت ووصلت وقطعت

*اما سمعت قول الاعشى

أرى سفها تعليق قلبه : بغاية خود متى تدن تبعد

ادم: بلا ولكن ظننت انى اركن الى بر امن

*اذن ما الخبر

ادم: سيدى صاحبتنى امدا طويلا وانى اظن انها ذلك الصديق وانى عزمت الا اقرب بحور الغرام وفجأه اعلنت لى عن اصلها فما هي الا حوريه من حورالبحر اللجيم

* كيف هذا

اخبرتنى انها سحرت فى يوم فصارت كالانسيه ومذ ذلك اليوم وهى تبكي حزنها حتى راتنى فوجدتنى ترياق سحرها

قاومت قيانها وفتنتها حتى صرت الى الضعف ورويدا رويدا صارت حزءا منى لقد سكنت بداخلى فلا اصحو يوما الا لاتفقدها كعقلى ويدى ونفسي

وذات يوم نزعت الى البحر

فتوسلت وتذللت فاجابت الا انها تخبر بان عقلها يرفض

وهكذا دواليك ما بين وصل وهجر حتى صرت للجنون اقرب والى العدم اصدق

وقد انذرتها ان ماء وجهى فى رجاءها طفى لهيب هواها فلا تسكب ما تبقى منه فان كرامه الرجل شرف وشرف الرجل ليس بترف

وهداها الله لي وصارت لى اما ومامن

حتى فى يوم عصى اكفهرت وصارت الى غدر البحر اقرب

واخبرت ان الفراق هو النهايه لا مفر

فصرت اسالها عسى ان تخاف وتستقر او ان تلين وتضمحل عن امر قد عزمت عليه

وماء وجهى صار لا يكفى كى اجابه دنيا

فسكبت دموعا عسى ان تكل

اما سمعت قصيده هشام

انطردي الآنَ من الجدولْ

موتي فالكلُّ هنا ماتوا وأنا اعتدتُ حياتي أَرْمَلْ

واعتدتَ الهَجرَ بلا سببٍ وبرغمِ الحيرةِ لم أسألْ

وظلَلْتُ أسجِّلُ أسماءً وأسطِّرُ خاناتِ الجدولْ

ضُنِّي إحساسَكِ ما شئتِ فأنا مَلِكٌ لا أتوسَّلْ

لا أبكي لفراقِ حبيبٍ أو أترجَّى أو أتذلَّلْ

رقةُ شِعري قَوْلٌ إفكٌ فَفُؤادي مِن صَخْرٍ جَنْدَلْ

علَّقتُ نساءً في سَقْفِي وجلسْتُ فخورا أتأمَّلْ

وغزوتُ عُيوناً لا تُغْزَى غافلتُ رموشاً لا تَغْفَلْ

و زَرَعْتُ النُّسوةَ في أرضٍ لا آخرَ فيها أَوْ أَوَّلْ

ديكتاتوريا إن أُعْطِي ديكتاتوريا إن أَبْـخَلْ

وَقَّعْتُ - أَنَا - صَكَّ الهَجْرِ فالحاكِمُ يَعْزِلُ لا يُعْزَلْ

فانطردي الآن من الجدول

غِيبِي فَلَكَمْ قَبْلَكِ غابوا لا شيءَ يَـجِيءُ وَ لا يَرْحَلْ

ما الوردُ إذنْ لَوْ لَمْ يَذْبُلْ ؟؟ ما الشمسُ إذنْ لو لم تَأْفُلْ ؟؟

لا تَنْتَظِرِينِي نَسْنَاساً أَقْبَلُ يَوْمَاً أن أتَسَلْسَلْ

وَ يَـجِيءَ الناسُ إلى قَفَصِي لِيَـرَوْا عُشَّاقاً تَتَـحَوَّلْ

تتقافزُ كالقِرَدةِ عِشْقَاً وَ تَـمُوتُ هَيَاماً وَ تُوَلْوِلْ

لُمِّي أشياءَكِ و ارتَـحِلِي بَحثاً عن آخرَ قَدْ يَقْبَلْ

أمَّـــايَ .. فلا ثَمَنٌ عِنْدَكِ تَقْبَلُهُ يدايَ لِتَتَكَبَّلْ

إن كان غرامُكِ لِي نَبْعَاً فَنِسَاءُ الدنيا لي مَنْهَلْ

وَ الجدولُ مُكْتَظٌّ جِدَّاً بِكَثِيرٍ مِثْلِكِ بَلْ أجمَلْ

فانطردي الآن من الجدول

غِيبِي وَ تَمَادَيْ في جَهْلٍ فأنا لا أعشقُ مَنْ يَجْهَلْ

إني بَحَّارٌ تَرْفُضُنِي كُلُّ الشُطْآنِ فَأَتَنَقَّلْ

اِعتدتُ السفرَ على مَضَضٍ وَ قَضَيْتُ حياتي أَتَجَوَّلْ

أرتشفُ بلاداً ونساءً فَهُنـا عَسَلٌ وهُنا حَنْظَلْ

و هنا عِشْتُ كَلِصٍ نَذْلٍ وَ هُنَا كُنْتُ نَبِيَّاً يُرْسَلْ

و هنا ذَبَحُوا شِعري عَمْدا وهنا شعري صارَ يُرَتَّلْ

وأنا والغُربةُ ما زِلْنَا نبحثُ عن وطنٍ لِنُظَلَّلْ

صادقتُ الغُربةَ في الغربةِ وقضيتُ سنيناً أَتَعَلَّلْ

بَرَّرْتُ جميعَ حماقاتي وَ ظَنَنْتُ بأني أتَجَمَّلْ

اليومَ أُزِيلُ عباءاتي وَ أُكَشِّفُ عن وجهي الأَوْحَلْ

مَلِّي عينيكِ بِلاَ خَجَلٍ فأنا الـمَوحولُ ولا أخجلْ

أَغْرَتْنِي أحلامُ الصِّبْيَةِ فَعَدَوْتُ إلى حُلْمِي الأمْثَلْ

وَ بدأتُ السفرَ بلا زادٍ وظننتُ بأني أتعجَّلْ

وَ نسيتُ اللهَ.. فأَهْمَلَنِي مَنْ ينسَى اللهَ وَ لا يُهْمَلْ ؟

حُمِّلْتُ بأثقالِ الدُّنيا أهربُ مِنْ ثِقْلٍ للأثقَلْ

و التفَّتْ طُرُقِي مِنْ حَوْلِي واختلطَ الأَقْصَرُ بالأَطْوَلْ

واخْتَلَطَتْ أحْرُفُ لافِتَتِي فَوَقَفْتُ مَكَاني كالأخْطَلْ

لَمْ أُسْطِعْ أن أُكْمِلَ سَيْرِي فجلستُ وحيداً أَتَسَوَّلْ

وَ بَنَيْتُ مَزَاراً وَ مَبِيتاً لا يَصْلُحُ إلاَّ لَلثُّمَّلْ

وَ قضيتُ حياةً واهِنَةً لا تَسْوَى في نَظَرِي خَرْدَلْ

فَعَلامَ تُرِيدِينَ بُكَائِي ؟ وَ أنا ذو قلبٍ مُسْتَعْمَلْ

أَبْلاَهُ الماضي لم يَتْرُكْ شيئاً لِبَلاءِ الـمُستقبَلْ

لا تَتَّهِمِينِي في عِشقِي فأنا أعشقُ حتَّى أُنْحَلْ

والجملُ وإن يعطشْ يصبِرْ وَ كَفِعْلِ الجَّمَلِ أنا أفعَلْ

أَهْلِكْتُ شَبابي وسنيني فَرَمَتْ بِي في صفِّ الكُهَّلْ

وَ وقفتُ بعيداً لأشاهدَ قصةَ عُمرِي وهِيَ تُمَثَّلْ

رفعوا خنجرَهم ودموعي لم تجعلْ أحداً يَتَمَهَّلْ

والتهبَ المسرحُ تصفيقاً وأنا أُطْعَنُ وأنا أُقْتَلْ

فَعَلامَ تظنينَ بِأنِّي آتٍ مِحْرابَكِ أتَبَتَّلْ ؟؟

دَوْرُكِ في الـمَشْهَدِ فَرْعِيٌّ بِوُجُودِكِ أو دُونَكِ يَكْمَلْ

وَكِلانا مكتوفُ الأيدي وَ سِتارُ المسرحِ لا يُسْدَلْ

والـحُكْمُ الصادِرُ في أمرِي حُكْمٌ فَصْلٌ لا يَتَأَجَّلْ

فدعيني في موتي وَحْدِي فأنا والغُربةُ لا نُفْصَلْ

ما دامَ الوطنُ بلا شيءٍ فالموتُ على شيءٍ أفضلْ

فانطردي الآن من الجدول

ادم : سيدى ولكنه العشق والامه

اكمل من خبرك اذن

ادم : صرت الى مراجعتها نيفا من الايام ولما اضنانى الالم وصانى الناس الى حكيم يشفى علتى ويهدئ روعتى

ولما صرت للحكيم اوصانى بجبال الصقيع اسير فيها 14 عشر يوما وانا انحت درعا من ثلج اضع به قلبى الاليم

فصرت الىى حكمته وحملت الدرع وبعد يوما صرت حجرا اصم لا اشعر فلا احزن ولا اسعد صرت كجليد امتص مشاعر الاخرين ولا اصدر مشاعر فانا لا احس ولا استطيع الاحساس ولو حاولت شعرت ان عروقى جليديه متيبس صلب

خفت نفسي على نفسي

خفت ان اكون اله صماء فاوذى من حولى

فخلعت درع الجليد وفارقت جبال الصقيع

وقلت فلاجرب جبالى الوطيده التى اشكو لها ولها قلب اصم يسمع ويردع فمرضت هناك نفيا من الايام انا على تلك الحاله يظهر لي طيفها يحادثنى مره ويردعنى مره اخر وانا ما بين الهذيان والادراك وما ادرى اواقع هذا ام اضغاث احلام

تقول يوما انى ابكيك ويوما تاتى لتقول لن نكون معا واخر انى اتشوق اليك واخر فلتصاحبنى صحبه الوداع الاخير

وكلما اتيقظ ابحث عن الطيف لاجد نفسى غارق فى عرق المرض وحيدا فى جبالى البعيده


ليست هناك تعليقات: