الجمعة، 21 أكتوبر 2005

عيناها

كان دائما سائرا بائسا حزينا لا يلوى على شئ ولا يهتم لائ شئ تاتى الدنيا بالجميل فلا يبهجنه وتاتى بالكئيب فلا يحزننه. الى ان راى عيناها . راى سؤالا فى عينيها يقول من انت وما قصتك لماذا تبدو كالحزن يسير على قدمين . وكعادته لم يعر اهتماما لتلك العينتان الجميلتان المتسائلتان. وهام كعادته فى حياته . ولكن اصرار تلك العنينتان فى السوال . لم يعطه وسعا الا الاجابه بنظرته الشفافه ليبخث عمن وراء تلك العنين فاحس بها ذلك المخلوق الرقيق الصامت التى تتحدث عيناه عنه . وشعر بان هناك من يهتم لذلك الكائن الهائم فى جنبات الكون بلا عون ولا رجاء . فسالت عيناه عنها . فلم تجب واصرت عنياه فى السوال فاصرت على صمتها


فثار القلب على جموده واصر على البحث عن سر صمتها فتكلم اللسان عن مكنون نفسه وسالها هل هى فعلا تهتم لامره؟

ولم يستعجل اللسان ردها فامهلها اياما لترد بروحها وتسنشعر نفسها
ومضت ايام يخفق القلب معلقا باملا زائل وتطرب الروح لفكره حبها

وجاء الجواب على لسان رفاق بانك ........
واهم
سيدى وان رؤاك كلها محض خيال
فهامت النفس واكفهرت الارض به وتحامل على نفسه بعد اياما وشهور عدة
ليعود الى هومه فى ارض غريبه بلا حزن ولا امل فى فرح بَؤمل

هناك تعليقان (2):

shady يقول...

خيرها فى غيرها

غير معرف يقول...

MIA says Hello,
As you heard from elder people before, "Every one sees what he wants to see, not the real situation". (It was Problem instead of situation when the doctor said it :))